( أقبل الليل بستاره الأسود الكئيب
وأخذت النجوم مكانها في الكون الرحيب
وتربع القمر في السماء ليقوم بعمله ويضيء
وأنا قابعة هنا وحدي في هذه الزاوية
وحيدةباردة حزينة كئيبة
تمنيت أن أضع رأسي على صدرك وأبكي
وأشكو لك جميع آلامي وشوقي
الذي يتسلل في الليل وبسياط الذكريات يجلدني
وتزرع الوحدة خنجرها آلاف المرات في خاصرتي
فماذا أفعل بهذا الشوق الهمجي الوحشي القاسي
بينما أنت تتركني هكذا وحيدة في صحراء حبي
وصوتك بين الوقت والآخر هو كل زادي
كم أحن الى الأيام الماضية عندما كنا أصدقاءا
فقد كان كل شيء حينها بسيطا وسهلا
أما الآن فقد أضحى كل شيء مستحيلا
فقد أصبح الحب مستحيلا والزواج مستحيلا
وأمسى الفراق مستحيلا والنسيان مستحيلا
أما الموت فهو حلم بعيد المنال وربما مستحيلا
أعلم اني ارتكبت جريمةحبك ولم يكن قصدي
والتقطت حبك كعدوى على غفلة من عقلي
وأعلم أنك لست لي وأني أطالب بما هو ليس من حقي
وأنني متهمة بأني أخذت ما ليس ملكي
وأنه قد حكم علي بالاعدام عشقاوشوقا بسبب جريمتي
لم يعد ينفع الحزن الآن يا صديقي
فقد وصلنا الى نقطة اللا عودة يا عزيزي
وأدركت حقيقة واقعي وقدري
فلو قدر لي أن أعيش من قبل ألف مرة
وكان علي أن أعيش في المستقبل ألف مرة
فاني سآتي دوما الى هذه الدنيا لنفس المهمة
وهي عشقك... وكي القى حتفي على أعتاب قلبك..
تماما على مرمى من حبك..
فلا تقل لي ياسيدي انك لم تعد عاطلا عن الحب وأنك تحبني...
عذرا يا سيدي الكريم فأنت لا زلت في اول الطريق
بينما أنا اصبحت في آخره